وأكد «جولدمان ساكس» على المدى الطويل، أن يتعافى الجنيه من أي خفض على المدى القريب، إذا ما استطاعت السلطات أن تلتزم بموثوقية بسعر صرف مرن وأن تتخذ تدابير لزيادة الثقة فى نظام الصرف.
وذكر أن العامل الرئيسى فى ذلك التباين هو نقص السيولة فى القطاع النقدى؛ بسبب ضعف ميزان المدفوعات، وهروب رؤوس الأموال على خلفية الغزو الروسى لأوكرانيا، ما أدى إلى تآكل السيولة بالعملة الأجنبية فى القطاع المصرفى، فى الوقت نفسه أصبحت المدفوعات بالعملة الأجنبية أكبر من الحصيلة المتدفقة للداخل.