شهدت أسعار الحديد ارتفاعا حادا الذي ارتفع بنحو 1000 جنيه للطن الواحد تسليم المصنع ليصل إلى 21450 جنيها اليوم الاثنين، في الوقت الذي وصل فيه سعر التجزئة للمستهلك إلى نحو 25 ألف جنيه.

ويترقب التجار في مصر نتائج اجتماعات كل من البنك المركزي المصري وصندوق النقد الدولي تمهيدا للحصول على قرض دولي.

ويتوقع أن يقدم البنك المركزي موعد اجتماعه المقرر في 22 ديسمبر أسبوعا، والذي ينتظر أن يقرر فيه تعويما ثالثا للجنيه خلال العام الجاري ويرفع الفائدة بمعدل 2% على الأقل، حسب توقعات غير رسمية لم يتم تأكيدها رسمياً بعد، بهدف مواجهة التضخم المرتفع واستباقا لاجتماعات الصندوق، التي تبدأ الجمعة 16 ديسمبر الجاري، للنظر في مصير وموعد تقديم دفعات القرض المقرر بنحو 3 مليارات دولار.

وقال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، إن سعر طن الحديد وصل لـ 25 ألف جنيه للمستهلك، نتيجة جشع بعض التجار وغياب الرقابة على الأسواق.

جدير بالذكر، أعلنت 4 مصانع حديد عبر رسائل موجه لعملائها بزيادة أسعار طن الحديد بداية منذ الأول من ديسمبر الجاري، بقيمة تراوحت بين 800 و1604جنيهات.

حيث أعلن مصنع السويس للصلب وصول سعر الطن لـ 20350 جنيها شامل الـ 14% القيمة المضافة، بدلا من 19550 جنيها للطن تسليم أرض المصنع بزيادة قدرت بـ 800 جنيه، كما رفعت شركة حديد المصريين سعر طن الحديد ليسجل 20350 جنيها، بدلا من 19550 جنيها؛ بزيادة قدرت بنحو 800 جنيه.

وسجل سعر طن مصنع السويس للصلب وفقا للسعر الجديد 20350 جنيها، بدلا من 19550 جنيه شامل 14% ضريبة القيمة المضافة المقررة، بزيادة سجلت 800 جنيه، فيما أعلنت مجموعة بشاي للصلب رفع سعر طن حديد التسليح بقيمة 1604جنيهات، ليسجل سعر الطن 21204 جنيهات بدلًا من 19600 جنيه شامل الـ 14% ضريبة القيمة المضافة.

وكانت مجموعة حديد عز قالت في بيان لها، أنه بالرغم من تثبيت سعر طن شركة حديد عز منذ إعلان الأسعار بداية شهر ديسمبر واستمرارها في التسليمات بالمعدلات الطبيعية دون أي تغيير في سياسة التوزيع، ليسجل 20.450 جنيها للطن.