كشف وزير المالية، محمد معيط، أن هناك 23 مليار دولار أموالا ساخنة خرجت من مصر العام الحالي، ما وصفه بأنه وضع “صعب ومليء بالتحديات” نتيجة تراجع سعر العملة.
وأكد وزير المالية فى الجلسة الافتتاحية بمؤتمر “يورومني”، الذي عقد أمس الأربعاء بالقاهرة إن الاقتصاد المصري كان سيعاني العام الحالي حتى وإن لم تندلع الحرب الروسية الأوكرانية، بسبب تداعيات فيروس كورونا، مؤكدا أن التعافي من كلا الأزمتين سيحتاج إلى فترة طويلة.
وتناولت الجلسة التي أدارها ريتشارد بانكس، كبير مستشاري مؤسسة “يورومني”، التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري جراء الموجة التضخمية العالمية، والمحلية أيضا، وتعطل سلاسل الإمداد، والحرب في أوروبا، وأزمة العملة، وصعوبة النفاذ لأسواق التمويل الدولية، وقرض صندوق النقد الدولي قبيل اجتماع المجلس التنفيذي للمؤسسة الشهر الجاري.
وأكد الوزير أن مصر تسعى لحل المشكلة التمويلية التي تواجهها عبر عدة محاور أبرزها تنويع أدوات الدين، وخفض تكلفته، والتوسع في آليات التمويل غير الاعتيادية، وتنفيذ طروحات دولية جديدة طالما تمتعت الأسواق بالجاهزية اللازمة لاستيعابها.
وقال إنه يجرى حاليا الإعداد لطرح سندات “باندا” بالسوق الصينية، وسندات استدامة، وذلك لجذب شرائح جديدة من المستثمرين.