واحدة من كل أربع نساء يؤدين الخدمة الوطنية الإجبارية في قوة الشرطة وخدمة السجون الإسرائيلية تعرضت لاعتداء جنسي أثناء العمل، وفقا لتقرير صادر عن هيئة الرقابة الحكومية الإسرائيلية.
تشير النتائج التي توصلت إليها هيئة الرقابة إلى أن المشكلة داخل قوات الأمن تزداد سوءا، على الرغم من الحملات العديدة على مر السنين لحماية المجندات من الزملاء الذكور والقادة وحتى السجناء.
جاء التحقيق مدفوعا بتقارير إعلامية إسرائيلية نشرت العام الماضي وتطرقت إلى أن حارسات سجون تعرضن لـ “اعتداءات جنسية” بينما غض رؤسائهن الطرف عن هذه الممارسة في محاولة للحفاظ على الهدوء في المنشآت.
كما ورد في التقرير أن هذه القضية كانت مجرد ”قمة جبل الجليد”، إذ تم رصد مجموعة من الانتهاكات التي تندرج من التحرش اللفظي إلى الاعتداء والاغتصاب.
وأضاف التقرير أن المجندات ”يتعرضن لمضايقات من جانب السجناء الأمنيين والضباط الدائمين، مستغلين ضعفهن”.