وانتشرت صور للطالبات على فيسبوك وهن يرتدين الإسدال في طابور الصباح ما أثار ضجة على مواقع التواصل دفعت وزارة التربية والتعليم إلى التحقيق في الأمر، حيث تبين اتخاذ الإدارة قرارًا منذ ست سنوات، إذعانًا لرغبة مجلس الآباء بفرض الإسدال زيًا مدرسيًا على جميع الطالبات.
وقال مصدر رفيع بقطاع المتابعة بوزارة التربية والتعليم، للمنصة، مساء أمس الاثنين، إن الطالبات بدأن فعليا ارتداء الزي المدرسي المتعارف عليه من الوزارة، مؤكدًا “مفيش طالبة ملزمة تلبس الإسدال تاني، والكل بدأ يروح المدرسة بالزي العادي، مع إن فيه أهالي معترضين على كدة علشان شايفين الإسدال بيحافظ على بناتهم من التحرش”.
ولم ينته تحقيق الوزارة إلى توقيع أي جزاءات على إدارة المدرسة لأنها لم تكن صاحبة القرار الذي اتخذه “مجلس الآباء بالمدرسة بالاتفاق مع إدارة سابقة منذ 6 سنوات”، لكن مصدرا بالوزارة قال “كانوا في المديرية منتظرين لحد السنة ما تخلص ويغيروا الزي علشان ما يحطوش أعباء على الناس إنها تشتري لبس تاني في وسط عام دراسي .. لكن خلاص الطالبات بقوا يلبسوا جيبة كحلي وقميص أبيض وطرحة بيضة ونزلت لجان عاينت باقي المدارس المحيطة ومكنش فيه وقائع تانية لزي مخالف، وطالبات المدرسة مبسوطين بالزي الجديد رغم إن الأهالي كانوا عايزين الإسدال”