أعلنت كوريا الشمالية، السبت، أن زعيمها كيم جونغ أون أجرى زيارة تفقدية لمحطة اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “هواسونغ-17” في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية عن وكالة الأنباء المركزية الشمالية، أن الصاروخ أطلق من مطار بيونغ يانغ الدولي، وقطع مسافة 999.2 كيلومترا في 4 ثوان و135 جزءا من الثانية وهبط في المياه الدولية لبحر الشرق.

وأوضحت الوكالة الشمالية أن اختبار إطلاق الصاروخ أثبت بوضوح موثوقية نظام السلاح الاستراتيجي الرئيسي الجديد ليكون رمزا للقوات الاستراتيجية لكوريا الشمالية وأدائها القتالي القوي كأقوى سلاح استراتيجي في العالم.

وأشارت أن اختبار إطلاق الصاروخ تم في “ظروف لا يمكن التسامح معها”، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة واسعة النطاق التي أجرتها كوريا الجنوبية مؤخرا مع الولايات المتحدة.

وذكرت الوكالة أن كيم حضر عملية الاختبار شخصيا مع كبار المسؤولين، حيث قال إن إطلاق الصاروخ يؤكد حصول نظامه على قدرة قوية وموثوقة لمواجهة أي تهديدات نووية.

وأضاف: “إذا استمر الأعداء في تشكيل تهديدات ضد كوريا الشمالية، واستخدام الضربات النووية بشكل متكرر، فإن حزبنا وحكومتنا سيردان بحزم على الأسلحة النووية بالأسلحة النووية وعلى المواجهة الكاملة بالمواجهة الشاملة”.

وفي 3 نوفمبر الجاري، اختبرت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات، لكنه انتهى بالفشل على ما يبدو، حسب وكالة “يونهاب”.

ويعد الصاروخ هواسونغ-17، الملقب بـالوحش بسبب حجمه الكبير، قادرا على حمل رؤوس حربية متعددة بمدى يصل إلى نحو 15 ألف كيلومتر، وهو ما يكفي للوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.