تحل اليوم الذكرى الـ9 لاعتقال وزير التموين الأسبق الدكتور باسم عودة يوم 12 نوفمبر 2013، حيث يقبع في زنزانة انفرادية لمدة 9 سنوات لا يخرج منها إلا للتحقيق أو للمحاكمة وممنوع عنه زيارة ذويه منذ 6 سنوات.
وقالت حنان توفيق زوجة باسم عودة المعتقل حاليا في سجن العقرب بمنشور عبر حسابها أن اليوم 12 نوفمبر هو الذكرى التاسعة لاعتقال زوجها وتغييبه وراء القضبان، وسط مطالب بالإفراج عنه وإعطائه الحقوق الأساسية للإنسان مثل لقاء ذويه ومحاميه والتريض .
وقالت حنان توفيق على حسابها: «في مثل هذا اليوم منذ تسع سنوات تم اعتقال الدكتور باسم عوده ذكرى أليمه ولكن ما يعانيه هو أشد ألما تسع سنوات حبس انفرادي الست سنوات الأخيره منهم ممنوع من الزياره بشكل متصل تعجز الكلمات عن وصف ما نعانيه..ولكننا نحيا دوما بالأمل في لطف الله..وسيظل رجاؤنا في الله متصلا (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا.. جاءهم نصرنا..) فاللهم نصرك الذي وعدت”.
الاعتقال والتنكيل به:
باسم عودة اشتكى في المرات القليلة التي تحدث فيها بمحاكمته مما يعانيه مع الاعتقال وحرمانه من حقوقه الأساسية التي ينص عليها القانون ولوائح السجون وعلى رأسها الحبس الانفرادي المطول وعدم لقاء ذويه وأهله .
صدر حكم الإعدام بحقه وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في 19 يونيو 2014، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم أحداث مسجد الاستقامة. وقد رفض مفتي الديار المصرية التصديق على الحكم، ولكن المحكمة قررت إعادة عرض أوراقه مرة أخرى.
و صدر ضده حكم بالمؤبد في قضية أخر. وفي 10 يناير 2019، أصدرت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، حكما ببراءة كل من باسم عودة ومحمد بديع و 6 آخرين في قضية «أحداث مسجد الاستقامة».
وقضت محكمة جنايات القاهرة في 8 أكتوبر 2018 بالسجن المؤبد لمرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق محمد بديع، وباسم عودة، و44 آخرين أيدت محكمة النقض المصرية، الإثنين 14 يونيو 2021، حكم السجن المؤبد في حق وزير التموين السابق باسم عودة ومرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع في قضية «فض إعتصام رابعة العدوية».