شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الإعلان عن رحلات جوية بين «الاحتلال وقطر» خلال كأس العالم

An airplane of budget airline flydubai lands at Israel's Ben Gurion aiport near Tel Aviv on November 26, 2020 on the first scheduled commercial service between the two cities, following the normalisation of ties between the UAE and Israel. (Photo by JACK GUEZ / AFP)
أعلنت خارجية الاحتـلال الإسرائيلي التوصل إلى اتفاقية بين الفيفا وقطر و«إسرائيل» لتسهيل حضور المشجعين الإسرائيليين والفلسطينيين مباريات كأس العالم، من جانبها أكدت قطر أن هذا الاتفاق محصور ببطولة كأس العالم وأن موقف قطر من التطبيع كما هو ومرتبط بحل القضية الفلسطينية.

وستسمح قطر بتسيير رحلات طيران مباشرة من تل أبيب خلال فترة المونديال لتسهيل انتقال المشجعين، كما سيكون بإمكان الاجتلال تقديم خدمات قنصلية لمواطنيها أثناء وجودهم في قطر خلال المونديال الذي ينطلق في 18 نوفمبر الحالي.

وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في بيان إنّه بموجب الاتفاق سيجري مؤقتاً تشغيل رحلات مستأجرة مباشرة بين مطار بن غوريون في تل أبيب ومطار حمد الدولي في الدوحة من قبل شركة طيران لها حقوق هبوط قائمة في قطر طوال مدة كأس العالم، وفقاً لمتطلبات إسرائيل الأمنية والقدرات التشغيلية.

وأضاف أنّ هذه الرحلات ستكون متاحة أمام الإسرائيليين كما الفلسطينيين بشرط أن تكون بحوزتهم بالإضافة إلى تذكرة سفر صالحة ذهاباً وإياباً، تذكرة حضور إحدى المباريات، وبطاقة هيّا التي تعد بمثابة تأشيرة لدخول قطر.

وبموجب بيان الفيفا “سيجري تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الإسرائيليين بالتنسيق مع وزارة الخارجية الإسرائيلية من خلال شركة سفريات دولية خاصة يديرها القطاع الخاص ومقرها الدوحة”.

و قال مسؤول قطري لوكالة فرانس برس طالباً عدم نشر اسمه إنّ هذا الاتّفاق يندرج في إطار التزام قطر بمتطلبات استضافة كأس العالم في كرة القدم ولا ينبغي تسييسه.

وأضاف لطالما قلنا إنّ أيّ شخص لديه تذكرة مباراة لكأس العالم سيُسمح له بدخول قطر. بفضل هذا الاتفاق، سيكون بمقدور الفلسطينيين الآن الاستمتاع بأول بطولة لكأس العالم في العالمين العربي والإسلامي.

وأضاف أنّ “موقفنا من التطبيع لم يتغيّر. موقف قطر لا يزال مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بحلّ القضية الفلسطينية، بما في ذلك حلّ الدولتين وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. في الآونة الأخيرة، لم نشهد في عملية السلام أيّ تطوّرات إيجابية تستحقّ أن نغيّر سياستنا”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023