أعلن رئيس الوزراء هشام قنديل ونظيره القطري حمد بن جاسم، عن زياردة المساعدات المالية القطرية لمصر من نصف مليار دولار منح إلى مليار دولار منح، ومن ملياري دولار ودائع إلى 4 مليارات دولارت ودائع، وبذلك يصبح المبلغ الإجمالي المقدم من قطر إلى مصر 5 مليارات دولار، مؤكدا أنه تم بالفعل تحويل المبالغ الجديدة لمصر.
وأوضح بن جاسم إن قطر دفعت كل ما وعدت به مصر وهي 5 مليار دولار بواقع مليار دولار كمنحة و4 مليارات أخرى في صورة ودائع، بأوامر مباشرة من أمير قطر حمد بن خليفة.
وقال رئيس وزراء قطر إنه يشكر الرئيس مرسي والدكتور قنديل على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيراً "إن مصر القوية مهمة لكل الدول العربية ولقطر بشكل خاص، ومصر ستجتاز هذه المرحلة، وستكون هناك قفزة بين البلدين في المجال الاقتصادي والاستثماري".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء المصري هشام قنديل ونظيره القطري حمد بن جاسم عقب لقاء المسئول القطري مع الرئيس المصري محمد مرسي في القاهرة.
وردا علي سؤال حول ما يتردد بتقارير إعلامية وصحفية عن نية قطر شراء أو استئجار قناة السويس قال بن جاسم إن هذه "مزحة سخيفة لأن دولة بحجم مصر ومقدراتها البشرية والاقتصادية لا يمكن أن تتم الهيمنة عليها من قبل أي دولة أخري، كما أن سمو الأمير حمد بن خليفة يعترف بدور مصر الريادي وأنها أكبر دولة عربية".
وتابع قائلا: "كل ذلك سمعناه في وسائل الإعلام في مصر ولم نتحدث عن قناة السويس حتي من قبل التطوير، قناة السويس شريان مصر وجزء من مقدراتها وما أثير جزء من خلاف سياسي تم زج قطر فيه دون داعي".
ومن جانبه أوضح رئيس الوزراء المصري هشام قنديل أن المباحثات كان لها شق سياسي ترأسه الرئيس محمد مرسي حيث تم بحث القضية الفلسطينية والسورية والعلاقات الثنائية، وتم بحث دعم إعمار غزة، موضحاً ان مواد الإعمار تمر دائما من خلال الأراضي المصرية، والأمور تسير في الاتجاه الصحيح في هذا المجال.
وقال قنديل :" كانت هناك بعض المشروعات المتفق عليها بين مصر وقطر متوقفة وتم حل مشاكلها وستنطلق لتساعد على توفير فرص عمل، وتفعيل مثل هذه المشاريع يساعد بتوفير فرص عمل".
وأوضح أن هناك استثمارات قطرية بمصر بحوالي 10 مليارات دولار، ومنتجعا سياحيا في شرق بورسعيد على البحر المتوسط بحوالي 8 مليارات دولار.