شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أبو إسماعيل: إلى الآن لا يوجد قانون يبرر العملية نسر في سيناء

أبو إسماعيل: إلى الآن لا يوجد قانون يبرر العملية نسر في سيناء
  انتقد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل -المرشح الرئاسي المستبعد من الانتخابات الرئاسية- قتل ما يقرب من 32 عنصرًا...

 

انتقد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل -المرشح الرئاسي المستبعد من الانتخابات الرئاسية- قتل ما يقرب من 32 عنصرًا بسيناء دون وجود قانون يتم الاستناد عليه ويبرر تصفيتهم.

وقال أبو إسماعيل خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثى في برنامج 90 دقيقة مساء أمس(الاثنين) انه إلى الآن لم يتم الكشف عن من قتل الجنود المصريين في سيناء مؤكدا تواطؤ أجهزة أمنية واستخبارتية ضد الرئيس.

وأوضح انه بدون سند قانوني يبرر عمليات القتل التي تورط الدولة في ارتكاب جرائم تكون العدالة معصوبة العينين داعيًا من يستمع إليه من الجهات الأمنية أن يصحح له ما يقول.

ولفت إلى أن الوضع في سيناء متوتر ويدعوا إلى القلق وأنه يصب في مصلحة أعداء الوطن من الخارج.

وأيد أبو إسماعيل  أن تقوم الدولة بمحاورة الجهاديين في سيناء مشيرًا إلى أن هناك علم يسمى علم الإجرام وهو يعنى كيفية التعامل مع المجرم والتحاور معه.

وحول موقف الرئيس في تعامله مع أحداث الاتحادية رفض التعليق وقال أنا لا ارغب في التعليق على هذا الأمر وكل ما استطيع أن أقوله أسأل الله له السداد والتوفيق.

وحول موقفه من الدستور قال رغم احترامي للجهد الذي بذلته الجمعية التأسيسية في صياغة الدستور الجديد وهو جهد وتفانى ورغبة في إعلاء المصلحة تاريخي لكنى  ورغم استجابة الجمعية التأسيسية لــ 90% من الملاحظات التي طرحتها على إني كنت معترض على بعض مواد الدستور وكنت سأصوت بلا لولا جبهة الإنقاذ الوطني التي حولت الأمر من قضية الخلاف على الدستور إلى حرق للوطن.

وقال أن هؤلاء ضيعوا على أنفسهم فرصة ذهبية للنقاش السياسي البناء

وأوضح أن التعديل الوزارة الجديد أتى بأربعة وزراء من الإخوان وهذا أمر طبيعي فمن المتعارف عليه في دول العالم أن الرئيس يأتي بحكومة من نفس فصيله الحزبي كي تعاونه.

ولكنه قال إن التعديل الوزاري جيد على المستوى الفني كوزارة النقل والكهرباء لكن غير جيد على المستوى السياسي.

وأضاف: على كل حال التعديل الوزاري الجديد سيتمر لفترة قصيرة ونتمنى لهم التوفيق .

وحول موقف من تعديل وزير الداخلية قال إن الداخلية كانت تعمل في ظروف صعبة لكن الجميع لاحظ الفرق بين تأمينها لقسم لشرطة –قسم الدقي- وبين تأمينها لقصر الاتحادية فضلًا عن تخاذلها في حماية مقرات حزب الحرية والعدالة ومحاصرة "معلم الأجيال" الشيخ المحلاوي في مسجد القائد إبراهيم.

وتعليقًا على امتناعه عن الرد على بعض الأسئلة قال أن السبب هو جبهة الإنقاذ التي جعلت الانتقاد سكينًا حاد للطعن في هذه المرحلة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023