اضطر أمن الأمم المتحدة الثلاثاء لاخراج نائب في البرلمان أراد مقاطعة سناء سيف ومنعها من الرد عليه بعد أن سمح لها بالتحدث وهاجمها بشدة هي وعلاء عبد الفتاح، بحسب صحفيين من فرانس برس.
وقال النائب عمرو درويش الموالي للسلطة إن علاء عبد الفتاح “مواطن مصري وهو سجين جنائي وليس سياسيا.. لماذا تستقوون بالدول الغربية؟”. وأضاف أن علاء “اعتدى على جيش بلده وشرطتها”، في اشارة الى أنه لا يستحق الرأفة.
لحظة طرد البرلماني عمرو درويش بسبب مقاطعته سناء سيف أثناء حديثها عن قضية شقيقها علاء عبد الفتاح pic.twitter.com/55J2dhwtTm
— شبكة رصد (@RassdNewsN) November 8, 2022
وفي مؤتمر صحفي عقدته في شرم الشيخ، حيث تحضر للضغط من أجل الافراج عن شقيقها، قالت الناشطة الحقوقية سناء سيف أن عائلتها تخشى من أن “ترغم” السلطات المصرية علاء عبد الفتاح على التغذية وإنها “ترفض” أي اجراء يتم “رغما عن إرادته”.
وأوضحت سيف أن هذه المخاوف ازدادت بعد تصريحات الاثنين لوزير الخارجية المصري سامح شكري أكد فيها أن شقيقها “يتلقى العناية اللازمة” وللرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون نقل فيها عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه “تعهد المحافظة على صحته”.
وقالت سيف إنه لا يمكنها أن تتخيل أن شقيقها “يتم الآن إرغامه على التغذية وأنه تم وضعه على سرير وتقييد يديه” لهذا الغرض.
وقالت الناطقة باسم المفوضية العليا رافينا شمدساني في تصريح صحافي في جنيف إن تورك “يأسف بشدة لأن السلطات المصرية لم تفرج بعد عن المدون والناشط المعرضة حياته لخطر كبير”.
وأضافت “نحن قلقون جدا على صحته” خصوصا وان عائلة الناشط “لم تتمكن من الاتصال به في اليومين الماضيين”.
وأوضحت أن تورك بحث قضية علاء عبد الفتاح مع السلطات المصرية الجمعة كذلك بحث الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش قضيته مع السلطات المصرية على هامش مؤتمر المناخ المنعقد في شرم الشيخ بمصر.
وقال تورك في بيان إن “عبد الفتاح في خطر كبير. إضرابه عن تناول الماء يعرض حياته للخطر”.
وأضاف “مكتبي وآليات أخرى لحقوق الإنسان في الامم المتحدة أثاروا قضية عبد الفتاح وحالات اشخاص آخرين محرومين تعسفا من حريتهم ومسجونين بعد محاكمات غير عادلة عدة مرات”.