أمر النائب العام الثلاثاء، بالتحقيق مع شخص يدعى «البرنس المصري»، بعدما أثارت منشوراته ومقطع فيديو متداولة منسوبة له ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتسببت في حالة من السخط بين النشطاء وخاصة المسيحيين.
وخلال الفترة الماضية، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بمنشورات ومقاطع فيديو لشخص يطلق على نفسه اسم “البرنس المصري”، ويظهر في تلك المقاطع وهو “يزدري الدين المسيحي”.
ويظهر ذلك الشخص مرتديا زي “رجال الدين المسيحي في مصر”، وفي إحدى المقاطع قام بـ”كسر الصليب”، وفي مقاطع أخرى”أحرق الإنجيل”.
وأثارت تلك المقاطع ضجة في الأوساط المصرية، وطالب بعض النشطاء الجهات المختصة بـ”سرعة التحرك وتوقيفه”، ودشنوا وسم (هاشتاج) “نطالب بالقبض على البرنس المصري”، بسبب سخريته وازدرائه الدين المسيحي.
ورصدت إدارة البيان بمكتب النائب العام تداول منشورات ومقاطع مرئية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من حسابات متعددة يظهر فيها “البرنس المصري”، تضمنت ارتكابه عدة جرائم، وفقا لـ”بيان للنيابة العامة المصرية”.
ومن تلك الجرائم “استغلال الدين في ترويج أفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء الدين المسيحي السماوي، والمسيحيين، والإضرار بالوحدة الوطنية”، وفقا للبيان.
وأعدت الإدارة المختصة في النيابة تقريرا مفصلا بما جرى تداوله من مقاطع بكافة مواقع التواصل الاجتماعي، وتحفظت على ما تضمنته هذه المقاطع من أدلة ضد “مرتكب تلك الجرائم”، وفقا للبيان.
وقد عرض التقرير على النائب العام الذي أمر باتخاذ إجراءات “التحقيق العاجل” في الواقعة، حسب بيان النيابة.