ذكر عبدالفتاح السيسي، أنه يعلم الكثير من الخبايا والأسرار، قائلا: «التاريخ كله عندي.. أنا كنت رئيس جهاز استخباراتي، ومسؤول عن الأجهزة الأمنية، في ظل فترة مهمة وعصيبة، وعارف كويس الأسد كانت بتعمل ايه».
وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج «التاسعة» المذاع عبر شاشة «الأولى»، مساء الأحد، أن دور الإعلام يتمثل في صناعة سياق فكري لدى المشاهدين، متابعًا: «فيه ناس بتتكلم الآن، مكانتش تقدر تتكلم زمان، كانوا دبحوهم في الشوارع».
ووجه رسالة إلى البعض؛ أن كثيرين خشوا مواجهة النظام القائم عام 2013، متابعًا: «أين كنتم آنذاك، مكنش حد يقدر يرفع صوته لولا الجيش القوي القادر، أنا كنت شاهد عيان على كل شيء على عكس آخرين لم يكونوا في المشهد».
وأوضح أن الجيش تفانى في حماية الوطن، مشيرًا إلى تضحيات الشهداء الذين قدر عددهم بـ3000 شخص وأكثر من 13 ألف مصاب، مشيرًا إلى سيناريو تخريبي شديد كاد يؤثر في الوطن ويدفعه إلى الحرق.
واستطرد: «كان المطلوب مني أسكت، وأتحط على الدماغ، وأنا معملتش كده، واستغرق الأمر 8 سنوات لحين ما خلصت على قواعدهم، وهذا ليس منة ولكنه دوري وواجبي».