أعلنت مجموعة “عرين الأسود” الفلسطينية أن قوات الاحتلال اغتالت أحد كوادرها في البلدة القديمة من نابلس، وذلك بعد يوم من إصابة 3 جنود إسرائيليين بجروح خلال مواجهات مع فلسطينيين في القدس المحتلة.
وقالت مجموعة عرين الأسود -المشكلة من مقاومين فلسطينيين- إن إسرائيل اغتالت الشاب تامر الكيلاني بعبوة ناسفة في دراجة نارية، أثناء مروره بحارة الياسمينة في البلدة القديمة من نابلس بالضفة الغربية.
وأوضحت المجموعة، من خلال فيديو مصور التُقط عبر كاميرا للمراقبة، أنه تم زرع العبوة الشديدة الانفجار في الدراجة النارية، وتم تفجيرها أثناء مرور الكيلاني من المكان.
ونعت حركة فتح الشهيد الكيلاني، وأعلنت الحداد على روحه اليوم في مدينة نابلس.
ويأتي ذلك بعد إعلان إذاعة الجيش الإسرائيلي إصابة 3 جنود إسرائيليين بجروح طفيفة، خلال مواجهات مع فلسطينيين في مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة.
كما أصيب مستوطن بجروح خطيرة جراء تعرضه للطعن قرب التلة الفرنسية في القدس. وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال أطلقت النار على فتى يشتبه في تنفيذه عملية الطعن.
كما اعتقلت قوات الاحتلال من قالت إنه والد منفذ عملية الطعن بالقدس، بعد دهم منزله شرقي المدينة.
والشهيد تامر زيد الكيلاني، يبلغ من العمر 33 عاما، من سكان حي جبل فطاير في نابلس، وهو متزوج وأب لطفلين، ولد يبلغ من العمر عاماً ونصف، وبنت (5 شهور)
والشهيد أسير محرر أمضى سابقا في سجون الاحتلال 8 سنوات، بتهمة الانتماء للذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وزعم الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن تامر الكيلاني كان مسؤولا عن سلسلة من العمليات في الأشهر الأخيرة، من بينها أنه يقف خلف إرسال محمد الميناوي، الذي اعتقل في يافا قبل أكثر من شهر وكان ينوي تنفيذ عملية إطلاق نار في قلب تل أبيب.
ويقف خلف عمليات إطلاق نار على قوات الجيش في منطقة نابلس، وخطط لهجوم بعبوة في محطة وقود في كدوميم (تم تحييدها)، ويقف خلف إلقاء عبوة على قوات الجيش، وعبوة ناسفة وضعت بالقرب من حفات جلعاد وغيرها.