طالبت الخارجية المصرية بالوقف الفوري لاعتداءات الاحتلال على الأراضي الفلسطينية وبتحرك دولي لتهدئة الأوضاع، جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية في ظل تصاعد توتر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية منذ أيام.
وقالت الخارجية: “تتابع مصر بقلق بالغ تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدد من مدن الضفة الغربية ومحيط المسجد الأقصى على مدار الأيام الماضية”.
وأوضحت أن الأراضي الفلسطينية تشهد اعتداءات واستفزازات الاحتلال متواصلة وتصعيدا خطيرا في حدة ووتيرة العنف.
وطالبت مصر، التي قادت وساطة أكثر من مرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بالوقف الفوري للحلقة المفرغة للعنف والاعتداءات والاستفزازات القائمة، وتوفير الحماية للمدنيين الذين تتعرض حياتهم ومقدراتهم للمخاطر يوما بعد يوم.
كما طالبت القوى الدولية الكبرى وشركاء ورعاة عملية السلام التاريخيين بتحمل مسؤولية وقف العنف والتحرك العاجل لتهدئة الوضع وتشجيع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لاستئناف عملية السلام متوقفة منذ عام 2014.
والخميس، شَّل إضراب عام كافة مناحي الحياة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حدادا على الشاب عدي التميمي (22 عاما) الذي قُتل ليل الأربعاء برصاص قوات إسرائيلية، وتنديدا بالممارسات الإسرائيلية.
ودعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، بزعامة الرئيس محمود عباس، الأربعاء إلى إضراب شامل وتصعيد المواجهات على كافة نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي، كما دعت القوى الوطنية والإسلامية في القدس أيضا إلى الإضراب الشامل ليوم واحد.
والأربعاء، أعلن الاحتلال مقتل التميمي بإطلاق نار من حارس أمن في مدخل مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس، بعد أن أصاب حارس أمن إسرائيلي بالرصاص في مدخل المستوطنة.
وأشارت الشرطة إلى أن التميمي أطلق النار قبل 10 أيام على جنود وحراس من الاحتلال في حاجز بمدخل مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمالي القدس، ما أدى إلى مقتل مجندة وإصابة عنصر أمن.