قتل الشاب الفلسطيني عدي التميمي (22 عاما)، مساء الأربعاء، برصاص الاحتلال عند مدخل مستوطنة قرب مدينة القدس، عقب إطلاقه النار على أحدهما، وبعد 11 يوما من عمليات تمشيط واسعة بحثا عنه.
وتداولت مواقع التواصل لحظة قتل الشاب الفلسطيني وموقفه البطولي في مواجهة قوات الاحتلال بسلاحه الخفيف حتى تم إردائه شهيدا بعدة رصاصات.
لحظة اشتباك الشهيد عدي التميمي مع قوات الاحتلال في مستوطنة "معاليه ادوميم" شرق القدس قبل قليل.
يذكر أن الشهيد نفذ عملية شعفاط قبل 10 أيام وقتل ضابط في قوات الاحتلال. pic.twitter.com/EUmpWoBxph
— راصد #اعرف_عدوك (@rasseed01) October 19, 2022
وقالت قناة كان التابعة لهيئة البث الرسمية، إن السلطات الأمنية بالاحتلال أكدت أن القتيل هو التميمي من مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمالي القدس وأضافت أنه عثر في ملابس التميمي بعد مقتله على قنبلة يدوية.
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن فلسطينيا فتح النار على حراس أمن مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس الشرقية ما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح طفيفة وتحييد المنفذ.
ولاحقا، أعلنت سلطات الاحتلال مقتل منفذ الهجوم، قبل أن تكشف أنه عدي التميمي، وفي 8 أكتوبر الجاري، فتح التميمي النار على حاجز شعفاط العسكري، ما أسفر عن مقتل المجندة نوعا لازار وإصابة آخر بجروح وصفت وقتها بالخطيرة، قبل أن يلوذ بالفرار.
وعلى مدى 11 يوما، لم تتمكن أجهزة الأمن في الاحتلال من اعتقال التميمي، رغم إطلاقها عمليات تمشيط واسعة داخل مخيم شعفاط وبلدة عناتا المجاورة، تطورت إلى مواجهات عنيفة مع الأهالي، واعتقال عدد من أقاربه.