أطلقت عدد من صفحات شباب جماعة الإخوان المسلمين على الفيسبوك حملة ساخرة للتهكم مما أطلق عليه " الفرقة 95 إخوان" التي أعلن محسن بهنسي _عضو لجنة تقصي الحقائق في جرائم قتل الثوار منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى تسليم السلطة في 2012_ أمس (الأربعاء) عن وجود أدلة تثبت تورطها في قتل المتظاهرين في موقعة الجمل.
وبناءًا على ذلك انطلقت عدد من ا لصفحات باسم الفرقة 95 إخوان كما اشترك عدد من صفحات الجماعة في نشر المواد الساخرة حول أسم الفرقة مثل صفحة "أنت عيل إخوانجى"،"إخوان جواك وجوايا"، "ورابطة محبي جماعة الإخوان المسلمين"، "كبسولة إخوانية" وغيرهم من الصفحات.
وكان من أبرز ما قيل في السخرية من هذه الفرقة:- "هذا وقد صرح مصدر رفيّع جدا أن الفرقة ٩٥ إخوان تم تسميتها بذلك الاسم نسبة لمواليد سنة ٩٥ اللي هما دفعة الثانوية العامة السنادي ، وده أكبر دليل على دعم فضيلة المرشد والجماعة للعلم والتعليم !"
كما تساءلت بعض الصفحات: "ما السر وراء اسم 95 إخوان؟ هل المقصود نسبتهم في البرلمان القادم؟هل عدد الدول الموجودون فيها حول العالم؟، هل ده مجموع مرسى في الثانوية العامة، هل ده عدد أعضاء المكاتب الإدارية للإخوان هل .. هل .. هل .. سؤال يطرح نفسه للجمهور
وربطت تدوينات أخرى بين أسم الفقرة وبنزين 95 فكتبوا يقولوا "ببقولك اشتري إخوان_95 أحسن عشان إخوان 80 بيخلي العربيه تكركر"
وتابعت : السؤال الان هل هناك علاقة بين الكشف عن الخلية إخوان 95 ورفع الدعم عن البنزين 95 ؟
وكتب آخرون: انا لازم أشتكى مسئول الشعبة لفضيلة المرشد آزاى لحد دلوقتى ميضمنيش لفرقه 95 هو انا هفضل طول عمري فرقه 62 تحت التأسيس؟ دا ظلم وربنا"
جدير بالذكر أن محسن بهنسي _عضو لجنة تقصي الحقائق في جرائم قتل الثوار البهنسى قد قال في مكالمة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" أن هناك أدلة على تورط "الفرقة 95 إخوان" في قتل المتظاهرين في موقعة الجمل وأن هناك شهادات تؤكد وجود هذه الفرقة وأنها اعتلت أسطح العمارات في ميدان التحرير يوم الموقعة وأشار أن من ضمنها اعتراف د أسامة ياسين وزير الشباب الحالي في برنامج شاهد على الثورة مع أحمد مصور على قناة الجزيرة.
ثم أردف قائلا أن الحزب الوطني كان ينوي مواجهة الثوار في الميدان، وأن القوات المسلحة من أكبر المتورطين في موقعة الجمل؛ حيث فتحت المدرعات الطريق للخيول والجمال، كما أشار أحد جنود القوات المسلحة للبلطجية بالدخول"، مؤكدًا أن كل الاتهامات موثقة بالفيديو.
في سياق متصل نفى د. تقادم الخطيب عضو لجنة تقصي الحقائق جرائم قتل الثوار فئ مكالمة هاتفية لبرنامج "بلدنا بالمصري" أنه لا وجود لما يسمى الفرقة 95 إخوان وأن الأمر لا يتعدى الفرقعة الإعلامية .
وأضاف أن النيابة ستطلب السماع أقول الإخوان الذين حضروا موقعة الجمل وسبق أن أدلوا بأقوالهم في التحقيقات السابقة.
كما ذكرت بعض الصفحات الإسلامية على موقع"الفيسبوك" منها صفحة "آسلفى أصاحبي" أن الفرقة 95 إخوان ما هي إلا إحدى فرق جهاز أمن الدولة التي كانت مكلفة بالتصدي لجماعة الإخوان المسلمين و تتلقى أوامرها من وزير الداخلية عن طريق رئيس فرع أمن الدولة التابع له ، وهى فرقه ضباط متخصصين بوزارة الداخلية كل عملهم هو مكافحة الإخوان و قتلهم بدم بارد إذا لزم الأمر.
وأضافت أن هذه الفرقة تتكون من 20 ضابط بكل محافظة و يعملون مباشرة بمعرفة رئيس الفرع التابع له. و يتم اختيارهم من أشرس الضباط و تكون تبعيتهم مباشرة لوزير الداخلية الذين لا يمكن تمييزهم و معرفة أنهم ضباط شرطة إلا عن طريق سجلات خاصة موجودة بفروع أمن الدولة بكل المحافظات، و لا يأخذون معهم أفراد عند تنفيذ مهامهم التي توكل لهم.
وأوضحت أنه تم تدمير ملفاتهم بالكامل من داخل فروع أمن الدولة المختلفة فور تنحى المخلوع و لكن وجدت نسخة من سجلاتهم في ديوان وزارة الداخلية بالخزينة السرية لوزير الداخلية، و كلهم هاربون الآن.
وأشارت الصفحات أن هذا ما ورد في اعترافات العقيد عبد المنعم عبد الحفيظ الضابط في أمن الدولة الذي قبض عليه بميدان التحرير، وبحوزته مسدس كاتم للصوت إبان فعاليات الثورة يوم 29 يناير.
