كشفت مواقع إعلامية محلية في ليبيا عن وصول رئيس المخابرات العامة المصري اللواء عباس كامل ووفد مصري رفيع المستوى إلى ليبيا في زيارة سرية يلتقي خلالها اللواء متقاعد حفتر بمدينة بنغازي شرق ليبيا.
وشهدت العلاقات مع حكومة الوحدة الوطنية حالة من التوتور بسبب توقيع اتفاقية للتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط الأسبوع الماضي
ومؤخرا أعلنت “حكومة الوحدة الوطنية” الليبية رفضها لما ورد في اجتماع مصري يوناني في القاهرة حول ليبيا، ووصفته بأنه “تدخل مرفوض في الشأن الليبي ودعوة للفراغ والانقسام والحرب”.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الحكومة محمد حمودة، وردا عن ما ورد في المؤتمر الصحفي لوزيري الخارجية المصري واليوناني بشأن ليبيا.
وقال حمودة إن الاجتماع الذي عُقد “وسط غياب ممثل عن الليبيين” يمثل “تحد لإرادة الليبيين للسلام”، و”محاولة للاستخفاف بحق الليبيين في حماية مصالحهم”.
وأضاف أن “الاتفاق السياسي الليبي هو ملكية ليبية خالصة، وبرعاية أممية لا تفرض على الليبيين أي شكل محدد للحل دون موافقتهم أو رغماً عنهم”. وأن “تكرار محاولات الإشارة لانتهاء صلاحية الاتفاق السياسي الليبي هي تدخل مرفوض في الشأن الليبي ودعوة للفراغ والانقسام والحرب”.
وكانت أخر زيارة معلنة رئيس المخابرات العامة المصري اللواء عباس كامل في يونيو من عام 2021 باللواء المتقاعد خليفة حفتر قائد مليشيات شرق ليبيا، في بنغازي. كما التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة في طرابلس.