أعلن عضو مجلس الشورى السابق محمد محي الدين توقفه عن ممارسة السياسة بعد خروجه من تجربة إعتقال استمرت نحو 40 شهرا.
وقال محي الدين في منشور له على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إنه فهم الرسالة واستوعب الدرس، الذي دفع ثمنه وأسرته غاليا، ومازال، ويبدو أنه سيظل يدفع الثمن ويسدد الفاتورة لمدة قادمة حسب تعبيره.
وأشار محي الدين أنه مارس السياسة في وسطية واعتدال وبنزاهة وشرف وكانت أدواته الكلمة الصادقة والحجة والبرهان، لكن تم تجاهل هذه الأدوات والتعامل معه بما يناقضها.
ودعا محي الدين أصحاب القرار بخروج كل السجناء السياسيين، الآن قبل الغد. محذرا من انتشار التطرف بأنواعه بين أغلب المعتقلين.
وقال” دينيا، تجد من يتدعش بعدما كان لا يركع لله ركعة، وتجد من يلحد وقد كان لا يترك فرضا أو فريضة. سياسيا، تجد كراهية الدولة وبغض مؤسساتها هو الثمن المنطقي. إجتماعيا، تري خراب البيوت وانفصال الأزواج وتشريد الأطفال، ناهيكم عن فقدان مصدر دخل الأسرة وما يترتب علي ذلك من آثار علي كل المستويات وفي كل الإتجاهات. المحصلة هي مزيد من المتطرفين والإرهابيين والناقمين والساخطين.”