قال خلف بيومي مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان إن دعوات النظام المعارضين بالخارج إلى العودة، وآخرها الدعوة التي أطلقها السياسي محمد السادات، هى دعوات «تفتقد المنطق، فكيف يتفاعل معها المعارض بالخارج».
وأضاف بيومي في تصريح لشبكة «رصد» أن النظام مازال يلاحق معارضيه بالداخل، ومازال القبض التعسفي، والإخفاء والتدوير هى وسائل النظام الحالية، ولم يظهر أي بادرة حسن النية تجاه معارضيه.
وقال بيومي: “ولعل إعادة القبض على الناشط السياسي شريف الروبي بعد إخلاء سبيله تؤكد عدم معقولية تلك الدعوات، فعلى النظام وأصحاب تلك الدعوات أن يتوقفوا أولا عن انتهاكاتهم في الداخل قبل دعوة الخارج إلى العودة”.
وحول أسباب دعوات النظام المتكررة أكد بيومي أن تلك محاولة من النظام لتجميل وجهه خارجيا بزعم أنه أطلق مبادرة ولم يتجاوب معها أحد.
وأضاف بيومي: “والحقيقة أن العالم يعلم عدم صدق أو جدية تلك الدعوات، ويقف على حقيقة الوضع في مصر، ولعل قرار وزارة الخارجية وقف بعض المساعدات بسبب تردي ملف حقوق الإنسان، ومن قبله قرارات لنحو 31 دولة أوروببة”.