وقالت في بيان أصدرته: “تؤكد الحركة على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية”.
وذكرت أن هذا القرار يصب في “خدمة الأمة وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة”.
وأدانت حماس “العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا”، مضيفة: “نؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان”.
وأعربت عن تقديرها لـ”الجمهورية العربية السورية قيادةً وشعبًا؛ لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.
وأضاف البيان: “نتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها”.
وأكمل: “نؤكد على موقفنا الثابت من وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، ونرفض أي مساس بذلك”.
وسبق لمصدر فلسطيني أن كشف في 21 يونيو، أن حركة “حماس” والنظام السوري يستعدان لفتح صفحة جديدة، واستعادة العلاقات بعد قطيعة استمرت 10 أعوام.
وقُطعت العلاقات بين “حماس” ونظام بشار الأسد في عام 2012، إثر اندلاع الثورة السورية.