أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، تضامنها مع ضحايا الاختفاء القسري حول العالم، داعية مختلف الحكومات إلى وضع حد لهذه الممارسة “غير القانونية”، جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري الموافق 30 أغسطس من كل عام.
واعتبر البيان أن الاختفاء القسري “انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وممارسة محظورة بموجب القانون الدولي”، لافتا إلى استمرار هذه الانتهاكات في بعض الدول “لإسكات المعارضة ومهاجمة المجتمع المدني”.
وأضاف: “تجدد الولايات المتحدة التزامها بمعالجة الاختفاء القسري وتدعو الحكومات في جميع أنحاء العالم لوضع حد لهذه الممارسة ومحاسبة المسؤولين، والكشف عن مكان أو مصير من اختفوا، واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأشخاص”.
وأشار البيان إلى أن الأشخاص العاديين يقعون كل عام ضحية للاختفاء القسري ويختفون بعد أن يتم إلقاء القبض عليهم أو احتجازهم أو اختطافهم، وأوضح أنه غالبا ما يرفض المسؤولون الاعتراف بوقوع حالات اختفاء قسري أو قد يبررونها بوصفها جزءا من أنشطة مكافحة الإرهاب.
وتابع: “تحاول الأنظمة الاستبدادية ووكلاؤها غرس الخوف والحفاظ على السيطرة من خلال إخفاء المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين والمدافعين عن البيئة والصحفيين وغيرهم من الفئات الضعيفة مثل الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة”.