قال رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات رجب شحاتة، إن المواطن هو سبب ارتفاع أسعار الأرز خلال العام الماضي، مشددا على أن الأرز متواجد في الأسواق بشكل طبيعي.
وأضاف شحاتة أن رضاء المواطن بشراء الأرز بهذه الأسعار هو ما تسبب بالأزمة، مضيفا: «إذا رفض المواطن شراء الأرز لمدة أسبوع واحد سيعود السعر لطبيعته من جديد».
وأورد: «مصر تعمل على إنتاج 7 مليون طن أرز شعير سنويا، وكل استهلاك الدولة المصرية لا يتعدى 3.5 مليون طن، وبالتالي الأرز يتواجد في مصر بكميات وفيرة، ولكن يجب العمل على المحافظة على الإنتاج، وألا يتحول الأرز لعلف للمواشي، أو يتم إتلافه».
وتابع: «أي سلعة يرتفع سعرها في الأسواق يتم مقاطعتها، من أجل إجبار التجار على إعادة الأسعار لطبيعتها من جديد خاصة في ظل استغلال بعض التجار الفترة الحالية في رفع الأسعار».
وأشار رئيس شعبة الأرز، إلى أن بعض المواطنون يستخدمون الأرز كعلف للمواشي والحيوانات في ظل ارتفاع أسعار بعض السلع الأخرى، مضيفا «المواطن يقولك بدل ما أجيب علف وذرة أروح أجيب رز وياكله الحيوان أو المواشي وده للأسف بعض ضعفاء النفوس بيعملوا كده».
وتأتي تلك التصريحات تزامنا مع ارتفاع سعر كيلو الأرز لما يقرب من 20 جنيها بالأسواق، وسط أنباء عن انخفاض أسعاره بدءا من سبتمبر المقبل، بعد إلزام وزارة التموين للفلاحين بتوريد 25% من محصول الأرز للدولة، بقيمة 6600 للطن.
