شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

كيسنجر: التوتر بين أميركا والصين قد يؤدي إلى «دمار العالم»

اعتبر وزير الخارجية الأميركي الأسبق ومستشار الأمن القومي الأسبق، هنري كيسنجر، أن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين إلى مواجهة عسكرية قد يؤدي إلى «دمار العالم».

جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، قال فيها كيسنجر إن الانفتاح الأميركي على الصين تاريخيا لم يكن خطأ، معتبرا أنه «كان مفيدا للولايات المتحدة لمدة 30 عاما».

وأضاف: «ثم تطورت الصين بسرعة أكبر مما قد يتخيلها أي شخص، وربما كان ينبغي النظر في ذلك في وقت سابق، لأن ذلك أدى إلى أن تكون الصين ثاني أقوى دولة في العالم».

وبحسب «سي إن إن»، تابع كيسنجر بالقول إنه «نشأت مشكلة جوهرية عندما اعتقدت الولايات المتحدة أنه يمكن التغلب عليها».

وأوضح أن «هذا أوصلنا تلقائيا إلى مواجهة خاصة، وكانت تلك النقطة واضحة أو أكثر وضوحا ربما في نهاية إدارة أوباما أو في وقت مبكر من إدارة ترامب».

وأشار إلى أن الخيار هو «ما إذا كان ينبغي لنا التعامل مع الصين عن طريق المواجهة أو ما إذا كان بإمكاننا محاولة التعامل مع هذا الوضع الفريد تماما عن طريق الحوار».

وقال إن «الشيء الفريد تماما بشأن ذلك الوضع هو قدرة كل بلد من البلدين بشكل أحادي على تدمير العالم، وإذا دخلوا في صراع فإن العالم سيبدو أسوأ بكثير مما كان عليه بعد الحرب العالمية الأولى، أعتقد أنه من واجب سياستنا الخارجية وسياستهم مناقشة القضايا التي قد تخرج عن نطاق السيطرة».

وعرفت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توترا عقب زيارة رئيسة الكونجرس الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان بداية الشهر الجاري، ما أثار غضب بكين.

والجمعة، حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون الجانب الأمريكي على عدم الخطأ في التقدير بشأن عزم الصين الصارم على الدفاع عن سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.

وجاءت تصريحات وانج خلال مؤتمر صحفي ردا على ما قاله مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والباسيفيك «دانييل كريتنبرينك» بشأن رد فعل الصين على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023