طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، دول الاتحاد الأوروبي بدعم فلسطين، في الحصول على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع المستشار الألماني، أولاف شولتس في العاصمة برلين التي وصلها يوم الإثنين.
وحذر عباس من ضياع «فرصة تحقيق فكرة حل الدولتين «فلسطينية وإسرائيلية»، داعيا إلى حمايتها.
وقال: «هنا يمكن لدول الاتحاد الأوروبي أن تساهم في ذلك «حماية فكرة حل الدولتين» إذا قامت دولها التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، أن تقوم بذلك».
وتابع: «هنا نتساءل، لماذا لا تقوم دول الاتحاد الأوروبي التي استثمرت الكثير في إنشاء مؤسسات دولة فلسطين، بهذه الخطوة؟ ولماذا لا يعتمد مجلس الأمن العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة التي أثبتت منذ الاعتراف بها عضواً مراقباً في العام 2012، أنها دولة مسؤولة».
وقال إن كل ما يطمح إليه الشعب الفلسطيني هو «الحرية والاستقلال في دولة ذات سيادة، ديمقراطية يتمتع فيها كل مواطنيها بالعدل والمساواة وتكافؤ الفرص، وتكون دولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة».
وذكر عباس أن حماية حل الدولتين يتطلب «وقف الأعمال الأحادية الجانب المخالفة للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، والتوقف عن الاستيطان الإسرائيلي، وعنف المستوطنين، وجرائم القتل».
كما يتطلب، بحسب عباس «وقف الاعتداءات على أهالي مدينة القدس الشرقية والمقدسات المسيحية والإسلامية».
وشدد عباس على التمسك بـ«المقاومة الشعبية السلمية ورفض العنف والإرهاب في أي مكان بالعالم».
وأشاد بمواقف ألمانيا الداعمة لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، وفق فكرة حل الدولتين المستندة لقرارات الشرعية الدولية.
ومنذ إبريل 2014، توقّفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني؛ جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.