أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ران كوخاف، صباح السبت، إن قواته يستعد لعملية في قطاع غزة قد تستغرق أسبوعًا على الأقل، مضيفا أنه لا توجد مفاوضات جارية للتهدئة في هذه المرحلة.

أعلن جيش الاحتلال شن 30 غارة على أكثر من 40 هدفًا قالت إنها تابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” بواسطة 55 صاروخًا وقذيفة.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت الخارجية المصرية أنها تجري اتصالات مكثفة للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة بعد إعلان قوات الاحتلال بدء عملية عسكرية في القطاع.

وحسب بيان لوزارة الخارجية، فأن مصر “تجري اتصالات مكثفة على مدار الساعة بُغية احتواء الوضع في غزة والعمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات”، دون تفاصيل أكثر.

ونقلت مصادر لصحف محلية أن القاهرة “أبلغت تل أبيب بضرورة وقف القصف والعملية العسكرية فورا”، وطالبت وفق المصدر ذاته “كل الأطراف بضبط النفس كي لا تزداد الأمور سوءا وتتطور العمليات بشكل أكبر”.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن داود شهاب الناطق باسم الجهاد الإسلامي أن قوات الاحتلال اغتالت تيسير الجعبري، القيادي البارز في سرايا القدس الجناح المسلح للحركة.

وأعلنت سرايا القدس إطلاق أكثر من 100 صاروخ على مدن وبلدات إسرائيلية، من بينها تل أبيب.

وفي 10 مايو 2021، شنت قوات الاحتلال حربا على قطاع غزة استمرت 11 يوما، أسفرت عن مقتل 248 فلسطينيا، وتدمير 2075 وحدة سكنية بشكل كامل أو بليغ، و15 ألفا أخرى جزئيا.

قبل أن تتوسط مصر برعاية دولية وتسهم في اتفاق تهدئة، وتبدأ عمليات إعمار غزة، فضلا عن لقاءات مستمرة مع الفصائل الفلسطينية.