أعرب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عما أسماه «استغرابه الشديد» من اتحادي الصناعات والغرف التجارية وجمعيات رجال الأعمال والمستثمرين، في تخليهم عن مجرد المطالبة ببحث موقف زملاؤهم المحبوسين احتياطيا أو على ذمة قضايا أخرى.
وأضاف السادات، في بيان، أن ذلك يأتي «في وقت تعد فيه الأجواء مهيئة لبحث موقف حالات كثيرة والإفراج عنهم مع انطلاق فاعليات الحوار الوطني».
وأوضح أن «الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والنشطاء والصحفيين وغيرهم سعوا للإفراج عن زملائهم، في حين لم يحرك هؤلاء ساكنا وهناك رجال صناعة وتجارة زملاء وأعضاء في هذه الاتحادات وجمعيات المستثمرين لهم قضايا مماثلة لم يزوروهم في محبسهم ولم يتساءلوا حتى عن حالتهم وأوضاعهم أو يلعبوا دور الوساطة لإنهاء قضاياهم والاتهامات الموجهة إليهم».
وقال السادات: «من المفترض أن هذه كيانات ترعى مصالح أعضائها بالقانون، أين أنتم والعالم كله يتحدث عن زملائكم؟ هل هو الخوف على المقاعد والتمثيل؟ أم أن المصالح تتصالح في النهاية».
وحذر السادات تلك الكيانات قائلا: «استمراركم في مواقعكم أصبح على المحك، ربما يأتي أخرون بدلا منكم يدركون حجم المسؤولية ويكون لهم موقف حقيقي مشرف بالحق والقانون، قوموا بدوركم من باب الصداقة والزمالة أو الإنسانية».