قتل سبعة مدنيين سوريين، بينهم خمسة أطفال، في غارات جوية روسية على مناطق سكنية غربي محافظة إدلب السورية.
واستهدف القصف الروسي أطراف بلدة الجديدة واليعقوبية في ريف مدينة جسر الشغور، غربي محافظة إدلب.
جاء ذلك بحسب ما أكدته وسائل إعلامية سورية محلية، وناشطون، أكدوا أن القصف استهدف منزلا سكنيا في بلدة الجديدة في ريف جسر الشغور، ما أسفر عن القتلى السبعة وجرح 14 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، ولم تعلق موسكو على الاتهامات لها بمسؤوليتها عن القصف حتى الآن.
وقال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)؛ إن القتلى من عائلة واحدة، باستهداف روسي لمزرعة خاصة بتربية الدواجن يقطنها مهجرون على أطراف قرية الجديدة، ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجانودية، في ريف إدلب الغربي.
وتزامن الاستهداف الروسي مع قصف مدفعي لقوات النظام السوري، على قرية المزرعة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وتخضع محافظة إدلب لـ”اتفاق موسكو”، بين روسيا وتركيا، نص على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي أُنشئ وفقا لمناطق “خفض التصعيد”.
ويأتي القصف بعد هدوء استمر لأشهر على الصعيد الميداني، شهد تجاوزات بأضرار مادية، فقد تجاوز عددها ألفين و122 خرقا منذ مطلع العام الجاري، بحسب منظمة “منسقو استجابة سوريا”.