سادت حالة من الغضب والاستياء بين معتصمي التحرير بعد ظهور مؤشرات نتيجة الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد بنسبة 65% قالوا نعم مقابل 45 % لا ، فيما اتهم بعضهم جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها بتزوير الاستفتاء ، كما أشاروا إلى أن انقطاع التيار الكهربائي وتأخر فتح اللجان وتعطيل التصويت بلجان السيدات اكبر دليل على تزوير الانتخابات .
ومن جانبه ، أكد إبراهيم عبد الرحمن عضو حزب الدستور واحد المعتصمين بميدان التحرير أن مرسي يتعامل مع المعارضين بنفس سياسة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك بفرض قراراته وانه لا يتعامل مع الشارع وإنما يعمل لصالح أهله وعشيرته وقبلهم المرشد الأب الروحي له على حسب قوله، مضيفا أن التزوير والانتهاكات كانت ابرز شئ في الاستفتاء وانقطاع التيار الكهربائي عن بعض القرى في المحافظات ومنع الأقباط من الإدلاء بأصواتهم.
وأشار عضو حزب الدستور إلي أن هناك تصعيدات من قبل القوى المعارضة سيتم الإعلان عنها مساء اليوم .
وعلى الصعيد الميداني ، تم فتح الميدان بشكل جزئي وإزالة الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية وسط غياب اللجان الشعبية ، كما انخفض عدد المعتصمين بالميدان ، وسط انتشار مكثف للباعة الجائلين لترويج بضاعتهم وتلبية خدمة الوافدين على الميدان.