حذرت أسرة الكاتب الصحفي توفيق غانم، من تدهور صحته في محبسه، خاصة مع تقدمه في العمر وعدم تلقيه الرعاية الصحية اللازمة، مطالبة باتخاذ اللازم لضمان سلامته، وذلك في بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي.
أسرة غانم أكدت في بيانها، أنها قامت بزيارته في العيد، و«بدا عليه الإعياء الشديد، ونقص الوزن بسبب ظروفه الصحية وقسوة ظروف الحبس، في ظل الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة وانعدام التهوية مع سنه المتقدمة».
كما طالبت أسرته بضرورة نقله إلى مستشفى السجن، حيث إنه ووفقاً لسجلاته الطبية، فإنه يعاني أيضاً من مرض السكري والتهاب الأعصاب في ساقيه وركبته ومشاكل أسفل الظهر وتضخم البروستاتا الذي يتطلب علاجاً متخصصاً مستمراً في منشأة طبية مجهزة بشكل صحيح.
يذكر أن منظمة العفو كانت قد طالبت، في مارس الماضي، السلطات المصرية بالإفراج عن الصحفي المتقاعد توفيق غانم.
وقالت المنظمة في تغريدة على تويتر، إن غانم (66 عاماً)، أمضى في ذلك الوقت 300 يوم «ظلماً خلف القضبان بسبب عمله الصحفي»، مؤكدة أنه «حُرم من الرعاية الصحية الكافية لمشاكله الصحية العديدة ويُحتجز في ظروف مروعة».
وفي وقت سابق من العام الماضي، طالبت 11 منظمة حقوقية دولية، السلطات المصرية بـ«الإفراج الفوري» عن الصحفي غانم، معربة عن «قلقها الشديد إزاء حرمان غانم من الحصول على الرعاية الصحية المناسبة في السجن أو خارجه للتشخيص والعلاج».
يذكر أنه في 21 مايو، أوقفت سلطات الأمن الصحفي المتقاعد غانم، بعد مداهمة منزله بمدينة «6 أكتوبر».
وقضت نيابة أمن الدولة في مصر بوضعه قيد الحبس الاحتياطي بتهمة «الانتماء إلى جماعة إرهابية»، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد حبسه، حسب بيان سابق لمنظمة «مراسلون بلا حدود» الدولية.