التقى الرئيس التونسي قيس سعيد بوزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد على هامش احتفال الجزائر بالذكرى الستين لاستقلالها الثلاثاء 5 يوليو.
وقال بيان النظام السوري إن قيس سعيد وجه تحية إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد واعتبر أن تونس وسوريا حققتا انتصارات وإنجازات متكاملة، عبر التصدي لقوى الظلام والتخلف، وفق نص البيان.
في سياق متصل أجرى وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الأربعاء، محادثات ثنائية مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، الذي يزور الجزائر للمشاركة في احتفالات الاستقلال الوطني. كما يُنتظر أن يستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المقداد قبل مغادرته الجزائر.
وتأتي المشاورات بين المقداد والمسؤولين الجزائريين في وقت تتمسك فيه الجزائر بمساعيها لإقناع الدول العربية بمشاركة دمشق في القمة العربية المقبلة والمقررة في الأول من نوفمبر المقبل في الجزائر وعودتها لشغل مقعدها في الجامعة العربية بعد عشر سنوات من تجميده. وهو الأمر الذي يصطدم برفض عدد من الدول العربية التي ترى أن الأسباب التي علّقت من أجلها عضوية دمشق لا تزال قائمة، خصوصاً على صعيد سلوك النظام وتهربه من إيجاد حل سياسي.
وكان أول لقاء تونسي مع النظام السوري، منذ قطع العلاقات بين البلدين في 2012، جرى في سبتمبر 2021 عندما التقى وزيرا خارجية البلدين عثمان الجرندي وفيصل المقداد في نيويورك على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.