قامت قوات الجيش المكلفة بتأمين مدرسة فاطمة الزهراء الابتدائية بمنطقة الوراق بمنع الصحفيين من التصوير داخل اللجان ، حيث منع مصور جريدة البديل ويدعى " محمد إبراهيم " من التصوير بحجة عدم حصوله على تصريح بالتصوير .
ومن جانبه ، قال محمد إبراهيم –مصور البديل- أنه يحمل كرنيه الجريدة وتحقيق الشخصية وتصريح انتخابات الرئاسة ولكن منع من الدخول قائلا :" إن هذه اللجنة الوحيدة التي منعت دخولي بالرغم من الدخول في بعض اللجان الأخرى والتصوير بمنتهى الحرية ".
ومن جانبه أكد تامر أيوب -مراقب بمجلس القومي لحقوق الإنسان- أنه سيتقدم ببلاغ ضد مكتبة بمحيط مدرسة النيل تقوم بتوجيه الناخبين للتصويت بنعم حيث لاصق عدد كبير من البواسترات عليها مكتوبا عليها :" نعم للدستور يعنى نعم للشريعة والاستقرار والأمن " و" نعم للدستور علشان العجلة تدور " موضحا أن المسافة بين المكتبة، التي تستخرج أرقام اللجان للناخبين، ولجان الاقتراع لا تتعدى 150 متر.
فيما شهدت مدرسة النيل الإعدادية بمنطقة الوراق تكدس في إعداد الناخبين، كما لوحظ تواجد كبير من قبل العجائز وكبار السن للتصويت في المرحلة الثانية على مشروع الدستور الجديد .