قال "ممدوح إسماعيل" نائب رئيس حزب الأصالة السلفي ونائب البرلمان السابق: إن أحداث محافظة الإسكندرية من التعدي على المساجد والمصليين تعد بمثابة فضيحة لسياسيين المعارضة في مصر لقيامهم بحشد أنصارهم للتعدي على حرمات المساجد بدعوى أنهم يعبرون عن رأيهم.
ووصف إسماعيل" في تصريح لـ"شبكة رصد الإخبارية" وسائل الإعلام بالكاذبة لإتباعها نهج غير محايد في نقل الحقيقة بأحداث العنف في الاتحادية ,موضحا أن هذه الوسائل تعتبر التعدي على حرمة المساجد مجرد تراشق وتضخم الأمور الصغيرة وتقلل الأمور الكبيرة.
كما وجه "إسماعيل" اتهاما أخر لوزارة الداخلية مشيرا أن أحداث الشغب في مصر تفضح مدى تقاعس الشرطة المصرية في أداء دورها في منع حدوث الجريمة والقبض على الجناة ,مشددا على ضرورة أن يشرع الرئيس قانون فوري ينظم التظاهر.
وفي سياق متصل طالب "إسماعيل" التيارات الإسلامية بالتوحد أمام محاولات المعارضة المتوقعة في الخروج عن الشرعية بعد الموافقة على الدستور ,مضيفا أن الخلاف بين المعارضة والتيار الإسلامي بعيد عن الدستور ولكنه طمعا منهم لإسقاط الحكم, مشيرا أنهم يستغلون الدستور حجة لتحقيق مصالحهم في الاستيلاء على حكم البلاد.
وطالب إسماعيل أنصار المعارضة باحترام نتيجة الاستفتاء وعدم الخروج عن الشرعية ونهج الديمقراطية بالالتزام والارتضاء باختيار الأغلبية وعدم فرض ديكتاتورية الأقلية على حد قوله .
