كشف وزير الخارجية في الاحتلال يائير لابيد عن اتصالات يقيمها مع 3 وزراء خارجية لا ترتبط بلادهم باتفاقيات مع الاحتلال.
ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن لابيد قوله، خلال لقائه مع صحفيين: “أتواصل مع ثلاثة وزراء خارجية لا تربط إسرائيل علاقات دبلوماسية مع بلدانهم”، دون تسمية هذه البلدان.
وأعلن لابيد عن توقعه وصول وزيري الخارجية المغربي ناصر بوريطة والإماراتي عبد الله بن زايد، قريبا إلى إسرائيل، مرجحاً أن تجري الزيارتين في غضون شهر أو شهرين.
وأشار الوزير إلى أن نظيره المغربي سيفتتح سفارة بلاده لدى تل أبيب خلال الزيارة المرتقبة ولم يصدر تعليق من الدولتين العربيتين بشأن ذلك حتى الساعة.
وقال وزير الخارجية في الاحتلال إن المملكة العربية السعودية وإندونيسيا دولتان مستهدفتان لتعزيز العلاقات مع “إسرائيل”.
وأعرب الاحتلال مرارا عن أمله بأن تتوصل إلى اتفاق مع السعودية، إلا أن الأخيرة تؤكد عادة أن ذلك لن يحصل قبل حل القضية الفلسطينية، حيث من المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الاحتلال في 13 يوليو المقبل في زيارة تقوده إلى الضفة الغربية ثم إلى السعودية.
وفي إشارة إلى مغادرة بايدن من الاحتلال إلى السعودية مباشرة، قال لابيد: “يفهم الناس أن الجميع ينظرون إلى المملكة العربية السعودية، وحقيقة أن الرئيس الأمريكي سوف يطير مباشرة إلى هناك تدل على أن هناك صلة بين الزيارة والعلاقات”.
واستدرك: “لن تكون هناك قفزة مثيرة في العلاقات مع السعودية، ستكون هناك ترقيات وتحسينات صغيرة ينتج منها السلام المنشود مع أكبر عدد ممكن من دول المنطقة”.
ونقلت صحيفة “جروزاليم بوست” عن لابيد، في ذات اللقاء قوله: “نحاول وضع إيران تحت الحصار من الناحية الأمنية والسياسة لأن إيران تشكل تهديدًا للمنطقة بأكملها، وليس فقط لإسرائيل”.
وأضاف: “برنامج إيران النووي تهديد عالمي وليس مجرد تهديد إسرائيلي، إنه تهديد وجودي بالنسبة لنا، لكنه سيلقي بالشرق الأوسط بأكمله وبقية العالم في سباق تسلح جديد. هذا ليس في مصلحة أحد”.
وتابع: “جميع الإجراءات التي يتم اتخاذها في المنطقة هي جزء من هذا الجهد.. لست متأكدًا إن كان عدو عدوي هو صديقي دائمًا، لكن عدو عدوي هو شخص يمكنني التفكير في العمل معه”.
وقال: “إنه أمر مخز، وحقيقة أنهم لا يشترطون المساعدة بإزالة التحريض يديم دائرة الكراهية، إنهم يربون جيلا على الكراهية، لقد جعلنا رأينا واضحا جدا، نحن غاضبون وسنواصل التعبير عن ذلك في كل منتدى”.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن، الثلاثاء، استئناف الدعم المالي للفلسطينيين بعد أن توقف منذ بداية العام الماضي.