تترقب الأسواق العالمية الأربعاء، اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي الأميركي)، لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة مما سيؤثر في رفع سعر الدولار بالعديد من الدول.
وفي مذكرة بحثية حديثة، توقع بنك جيه بي مورجان رفع مجلس الاحتياطي الفدرالي معدل الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع هذا الأسبوع، بعد مسح أظهر ارتفاع توقعات الأميركيين بشأن التضخم.
ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، تشهد أسواق الأسهم والعملات المشفرة تراجعات حادة، بسبب المخاوف من تشديد كبير للسياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وكانت التوقعات السابقة تشير إلى قرار بزيادة أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، إلا أن أرقام التضخم الأميركي في مايو وصدرت الجمعة، أثارت المخاوف أكثر لدى صناع السياسة النقدية الأميركية.
وصعدت نسبة التضخم في الولايات المتحدة، بنسبة 8.6 بالمئة على أساس سنوي في مايو، بأعلى مستوى منذ عام 1981.
وأمس الإثنين، تراجعت أسواق الأسهم بقيادة مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الذي تراجع في أربع جلسات متتالية، بينما بلغت نسبة التراجع منذ مطلع 2022، بنسبة 22 بالمئة.
وتعيش الأسواق العالمية، موجة نزوح جماعية من أسواق الأسهم والسندات والعملات المشفرة، إلى الملاذ الآمن (الدولار)، وهربا من أية استثمارات عالية المخاطر.