فشل حزب الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» وحلفاؤه «ائتلاف معًا» في تحقيق الأغلبية بالجولة الأولى من الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الأحد.
وبحسب استطلاعات للرأي جرت عقب انتهاء التصويت، فإن «ائتلاف معًا» سيحصل على 275 إلى 310 مقعدًا بالجمعية الوطنية «البرلمان» من أصل 577.
وأوضحت الاستطلاعات أنه من المتوقع أن يظفر تحالف «الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد» اليساري بمقاعد يتراوح عدده بين 175 إلى 205.
وتنافس في الانتخابات التشريعية الفرنسية 6293 مرشحًا في جميع أنحاء البلاد؛ من أجل الظفر بـ577 مقعدًا بالجمعية الوطنية، إذ يجب الفوز بنحو 289 مقعدًا للحصول على الأغلبية.
وتدور المعركة الانتخابية غير المسبوقة بين ثلاث كتل أزاحت الأحزاب التقليدية اليمينية واليسارية التي كانت تسيطر على الحياة السياسية الفرنسية على مدى عقود، تبدو متوترة في وقت يعاني الفرنسيون من كلفة المعيشة في ظل تضخم متسارع ونمو اقتصادي سلبي.
وعلى غرار اقتصادات الدول الأوروبية، يواجه النشاط الاقتصادي في فرنسا الذي لم يتعافَ بعد من صدمة كورونا، ارتفاع الأسعار الناجم عن النزاع في أوكرانيا.
وسُجلت نسبة تضخم تقارب 5% على أساس سنوي في أبريل.