أعلنت وزارة النقل السورية، خروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة، حتى إشعار آخر، بعد هجمات جوية للاحتلال دمرت المدارج وألحقت أضرارا بصالة الركاب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية، عن مصدر عسكري للنظام قوله؛ إن الدفاعات اعترضت صواريخ للاحتلال ، لكن الهجوم تسبب في إصابة مدني وبعض الأضرار المادية.
وقالت أجنحة الشام للطيران، وهي شركة طيران سورية خاصة؛ إنها غيرت مسار جميع رحلاتها إلى مطار حلب الدولي.
وقالت وزارة النقل السورية؛ إن المطار أوقف جميع الرحلات، وذكر بيان لاحق أن “عدوان الاحتلال الذي استهدف البنية التحتية لمطار دمشق الدولي، تسبب بخروج المهابط عن الخدمة”.
وتابعت أن مبنى الصالة الثانية للمطار تعرض أيضا لأضرار مادية، “ونتيجة لهذه الأضرار، تم تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر المطار حتى إشعار آخر”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة؛ إن قصف الاحتلال ألحق أضرارا بالمدرج بعد استهداف “مستودعات لفصائل إيران” قرب المطار، وفق وصفه.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ندد في اتصال هاتفي مع نظيره في النظام السوري فيصل المقداد، بالهجوم ووصفه بأنه “انتهاك صارخ لسيادة سوريا ووحدة أراضيها… ويتعارض مع القانون الدولي والمبادئ الإنسانية”.