أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية ارتفاع عدد شهداء سوريا أمس(الثلاثاء) إلى 104 شخص بينهم خمسة أطفال وثلاثة سيدات.
وأوضحت اللجان أن الشهداء منهم وثلاثة وثلاثين في دمشق وريفها بينهم أربعة في تل منين، وعشرين في درعا بينهم خمسة أُعدموا ميدانياً في مخيم النازحين، وأربعه عشر في حماه، وثلاثة في حمص بينهم ثلاثة شهداء أُعدموا ميدانياً في النقيرة, وأحد عشر في حلب، وسبعه في دير الزور، وسته شهداء في إدلب.
وكان الجيش السوري الحر قد سيطر على حي الحجر الأسود بجنوب دمشق وبات على مشارف مركز مدينة حماة بعد سيطرته على عدة بلدات وقرى بريف المدينة.
وأعلن المجلس العسكري في دمشق وريفها في وقت سابق أمس عن سيطرة الثوار بالكامل على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة، وذلك بالتزامن مع حشد قوات النظام دباباتها على تخوم المخيم في محاولة لاستعادته.
وقال الجيش الحر إن المعارك التي يخوضها حاليا في بلدات حماة تهدف إلى السيطرة على ريفها الشمالي لدخول مركز المدينة، إذ تعتبر حلفايا حلقة الوصل بين الريفين الشمالي والغربي، في حين تعد كفرنبودة نقطة الوصل بين ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
ويخطط الثوار لفك الحصار عن مدينة حمص في حال نجاحهم بدخول مدينة حماة التي تبعد عنهم عشرة كيلومترات شمالا