قال وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، الثلاثاء، إن إسرائيل عادت إلى قارة افريقيا، بعد فترة طويلة من الغياب.
وقال لابيد في كلمة في مؤتمر إفريقيا-إسرائيل 2022، الذي نظمته، الثلاثاء، سفارة الاحتلال في باريس بالتعاون مع اللجنة اليهودية الأمريكية: “لفترة طويلة، أبعدنا الضغط السياسي الخارجي، لكن اليوم، عادت إسرائيل إلى إفريقيا؛ هذا ليس شعارا وإنما حقيقة دبلوماسية واقتصادية واجتماعية”.
وأضاف، في الكلمة التي أرسلت وزارة الخارجية في الاحتلال: “في السنوات الأخيرة..قمنا بتعزيز تطبيع العلاقات مع ثلاث دول أفريقية ذات أغلبية مسلمة، افتتحنا بعثات دبلوماسية جديدة. قمنا بتعزيز علاقاتنا مع البلدان في جميع أنحاء القارة”.
وكانت المغرب وغينيا، قد جددتا خلال السنوات الأخيرة علاقاتهما الدبلوماسية مع الاحتلال ، فيما بدأت السودان بإقامة علاقات معها.
وقال لابيد: “اليوم، تتفهم إسرائيل قوة إفريقيا. وإفريقيا تدرك أن إسرائيل هي قوة من أجل الخير؛ نحن نعمل معًا بروح الشراكة والتعاون، ونسخّر خبرتنا وخبراتنا وتقنيتنا لمواجهة التحديات المشتركة”.
وأضاف: “في مواجهة التحديات العالمية، ستزدهر البلدان التي تتعاون، بينما ستتخلف البلدان التي تنعزل عن الركب؛ تختار إسرائيل وإفريقيا معًا الازدهار”.
وتابع لابيد: “سوف نتعاون لتوفير الأمن الغذائي للملايين؛ سننسق في مكافحة الإرهاب لضمان السلام والاستقرار؛ سوف نتعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة لخلق فرص لملايين الإسرائيليين والأفارقة على حد سواء؛ سننمي علاقات دبلوماسية أعمق لترسيخ شراكتنا التاريخية والعميقة الجذور”.
وكان مسؤولون في الاحتلال ، قد قالوا إنهم يسعون إلى وقف ما أسموه التأييد الإفريقي للفلسطينيين، في مؤسسات الأمم المتحدة.