أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني أنها لن تعترف بأي فرز بدأ قبل موعد غلق الانتخابية لأن ذلك يمثل منعا للذين قرروا التصويت بعد الساعة السابعة مساء وأيضا استباقا وتزويرا لنتائج غير مستحقة، وأن مشاركة الشعب أصابت جماعة الأخوان المسلمين. للشعب.
انتصار لا
وأشارت الجبهة إلى رصدها 120 اسما انتحلوا صفة قضاة مؤكدة في بيان أصدرته الليلة الماضية أن ما وصفته بـ"عمليات التزوير غير المسبوقة" استخدمت ومع ذلك فإن جميع مؤشرات النتائج التي رصدت في المحافظات العشر كانت انتصار للشعب بـ"لا" بنسبة تتجاوز 66 %، حسبما توصلت إليه.
وأعربت الجبهة عن تقديرها واحترامها لشعب مصر العظيم الذي أقبل بكثافة على المشاركة مقررا استرداد وطنه وإرادته ومستقبله من محاولات الاختطاف التي قامت بها جماعة الإخوان، ومن تحالف معهم، على حد قول البيان ، وقالت "لاشك أن حضور الجماهير فى الاستفتاء يفوق كل إمكانياتهم وحساباتهم فقد كان رهانهم على إننا سوف نقاطع لكن مشاركتنا اصابتهم بالذعر".
حرمان القضاة
وقالت الجبهة "إن النظام سعى بتصرفاته غير المسئولة وتسبب فى حرمان الأمة من إشراف قضائى كامل وصدروا مجلس حقوق الانسان الذي يترأسه المستشار حسام الغريانى ليراقب نفسه، حسب البيان".
الثقة فى اللجنة العليا
وأضافت الجبهة في بيانها "أن شبيحة النظام الجديد من البلطجية قاموا بعد شعورهم بالهزيمة بترويع الأحزاب والصحف والمقرات والشخصيات العامة بقصد نشر الذعر واعاقوا عمليات التصويت بقصد إجبار الناخبين على الرجوع لمنازلهم".
واعتبرت الجبهة أنه على الرغم من الخروقات والانتهاكات الفاضحة التي تستهدف تزوير إرادة الأمة ، إلا أن جبهة الإنقاذ تؤكد انه بقدر ثقتها في قدر وكفاءة اللجنة العليا، فإنها تحذر من استخدام هذه اللجنة لتمرير إجراءات وقرارات لصالح جماعة الإخوان المسلمين، وأكدت الجبهة أيضا أن الدولة مسئولة عن حماية كل أطياف الشعب وهيئاته ومقراته ومسئولة ايضا عن حماية عملية التصويت.