قال أحمد الطيب، شيخ الأزهر اليوم الثلاثاء إن ما يشهده العالم اليوم هو فوضى من الحريات الزائفة وديكتاتورية هذه الحريات المنتشرة في الغرب تم إتاحتها لفصائل بعينها لاستخدامها للطعن في العقائد وإهانة المقدسات.
وأكد أن الافتتان بالتقدم التقني، وتقهقر القيم الأخلاقية تسبب فى عذاب الإنسان المعاصر وتفاقم أزماته، مشددًا على أن صوت الدين هو السبيل للخروج من هذه الأزمات المتفاقمة التى يعانيها الإنسان، والتخفيف من حدة آلامه والتحديات التي يواجهها.
جاءت تصريحات شيخ الأزهر خلال استقبال، المطران الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، والدكتور منير حنا، الرئيس السابق للكنيسة الأسقفية.
من جانبهم، عبر أعضاء وفد الكنيسة الأسقفية عن ضرورة احترام العقائد وخصوصيتها ومقدساتها، وأن الحرية لا تعني أبدًا الطعن في عقائد الآخرين واستفزاز مشاعرهم، وأن العالم اليوم أحوج ما يكون إلى احترام العقيدة لبسط السلام وقيم التعايش في كل مكان.