ظهر ارتفاع حدة الانقسام الحزبي في التصويت بـ"نعم" و"لا" على دور القوى السياسية والمجتمعية المشاركة في الاستفتاء عن طريق دفع الناخبين أمام اللجان بصور مباشرة وغير مباشرة لتأييد مواقفها سواء الرافضة أو المؤيدة للدستور.
تم رصد تواجد عدد من المنتمين لأحزاب المعارضة داخل اللجان وبين الناخبين لحثهم على التصويت بـ"لا" عن طريق قيام أنصارها برفع اللافتات المعارضة للدستور وحث الناخبين لرفض الدستور من خلال نقاشات خارج اللجان لتشويه الدستور
وفي المقابل التزم المنتمين للتيار الإسلامي بحث الناحبين بطريقة غير مباشرة بعيدة عن أماكن اللجان وقام شباب الاخوان وحزب النور بتعريف الناخبين اماكن التصويت عن طريق البحث عن لجان الانتخاب للمواطنين مجانًا .
و أستمر أداء القوى السياسية والمجتمعية المشاركة في الاستفتاء في الظهور الإعلامي منذ بداية الاقتراع ورصد لسير الاقتراع وإصدار بيانات عن التجاوزات التي ترصدها لإعطاء مصداقية لدورها أمام الناخبين .
وبرز دور الحركات الاجتماعية كفاية و6 ابريل الرافض للدستور في الدعوة للتصويت بـ"لا" أمام اللجان بينما تلاشى لحد كبير مواقف عدد من ائتلافات شباب الثورة.
الحركات
في المقابل سعت أحزاب الإسلام السياسي للتواجد الإعلامي بكثافة في الأسبوع الأخير قبل التصويت للرد على الاتهامات التي توجه لها في إعداد الدستور واستحواذها على صياغته وصبغه بصبغة دينية وإهماله لحقوق الإنسان والمرأة .
الأقباط
ظهرت تجمعات الأقباط من المنازل إلى مقرات اللجان بالرغم من غياب دور الكنيسة في التعبير عن موقف واضح تجاه التأييد أو الرفض رغم وجود إحساس عام بوجود مخاوف للمسيحيين منه، والتزمت قيادات الكنيسة بالدعوة لكي تعبر مصر وضع الاستقطاب الحاد .