علق الشاعر أمير طعيمة، على صناع الدراما الرمضانية الذين استعان بعضهم بأحداث وشخصيات دينية، مطالبا إياهم بالرجوع للأزهر الشريف والكنيسة في المسائل الدينية.
وقال طعيمة عبر «فيسبوك»: «لما بتعمل فيلم عن حرب الاستنزاف أو حرب أكتوبر فأنت ملزم بإنك تستعين بالمؤسسة العسكرية، لأن مهما كانت معلوماتك استحالة تكون على نفس قدر المعلومات اللي عندهم».
وأضاف: «لو بتعمل عمل عن المخابرات أو القضاء أو الشرطة أو أي مهنة فأنت بتحتاج جلسات مطولة مع واحد واتنين وتلاتة عشان أنت مش هتبقى عارف زيهم».
وتابع: «ده نفس الأمر بالنسبة للمسائل الدينية أنت ملزم دينيا وأخلاقيا بالرجوع للكنيسة لو أمر يخص المسيحيين، ولمؤسسة الأزهر لو أمر يخص المسلمين، ومهما كانت ثفافتك والكتب اللي قرأتها دي أكيد نقطة في بحر الكتب اللي قرأها علماء دي شغلتهم».
واستطرد: «نقطة أن الكلمة الفلانية مش موجودة في القرآن ده تبسيط وسطحية مبالغ فيها، الكوكايين والهيرويين والمخدرات عموما مش مذكورة لفظا في القرآن فهل معنى كده إننا نبني أحكام على عدم ذكرها صراحة، تفسير وتأويل الآيات واستنباط الاحكام منها ومن السنة الصحيحة مش عمل فردي تقوم بيه بطولك بالبساطة دي، ولو مش خايف على دينك فارجع برضه للأزهر عشان تعمل عمل مظبوط يفيد الناس».
واستهجن طعيمة تنميط المشايخ في صورة الجهل أو التطرف، قائلا: «حاجة أخيرة تصوير الشيوخ طول الوقت على إنهم يا إما جهلاء يا إما متطرفين وفي أفضل الأحوال انتهازيين، ده أمر يجب أن يتوقف، وهتقولي فيه منهم كده هقولك صح، بس تصويرك الدائم ليهم بهذه الصورة بيحول الاستثناء إلى تعميم وبيخلي أجيال تطلع عندها صورة ذهنية عن الشيخ إنه حتما كائن ضال مضل وده ما يرضيش ربنا».
واختتم: «إنت حر فيما تؤمن بيه وهتتحاسب عليه، بس لحظة ما هتصدر الأفكار دي لغيرك فإنت ملزم باتخاذ أقصى درجات الدقة والتحري قبل ما تنشرها بين الناس».