قتل القمص «أسابيوس وديد» كاهن كنيسة القديسة العذراء مريم طعنًا في رقبته بأحد شوارع الإسكندرية، وأعلنت وزارة الداخلية إلقاء القبض على الفاعل.
وتمكنت الداخلية بحسب صحف محلية من ضبط مسن عمره 60 عامًا قام بالاعتداء على رجل دين مسيحي أثناء سيره بالكورنيش بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية باستخدام سكين كان بحوزته، وتم نقل المصاب لأحد المستشفيات لتلقي العلاج إلا أنه توفي حال إسعافه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم.
وقالت صحيفة المصري اليوم إن تحريات الأجهزة الأمنية تشير إلى أن المتهم مهتز نفسيًّا، فيما تجري مناقشته لمعرفة دوافعه وأسباب ارتكابه للحادث.
وأمر النائب العام، بسرعة إنجاز التحقيقات في واقعة قتل القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك.
وتلقت النيابة العامة إخطارًا بضبط الأهالي لشخص اعتدى بسلاح أبيض على كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك أثناء سيره بطريق الكورنيش، وقد توفي المجني عليه بالمستشفى متأثرًا بإصاباته من جراء ذلك الاعتداء.
وقد عُرِض المتهمُ على النيابة العامة لاستجوابه – وذلك بعد أن قام الأهالي بضبطه، والتحفظ عليه وعلى السلاح الذي استخدمه، حتى وصلت قوات الشرطة- وجارٍ استجوابُه، وسؤالُ شهود الواقعة، واستكمالُ التحقيقات.
وقال القمص رويس مرقس كاهن كنيسة العذراء بغبريال، إن مقتل القمص أرسانيوس وديد صدمة للجميع ، واستهدافه كان مخططا، وأكد القمص رويس رفض أي رواية تشير إلى أن القاتل مختل عقليا فهذا مرفوض، فلا يمكن لمختل أن يسير بسكين حاد ومسنون ويختار الكاهن دون غيره بالكورنيش يوجه له طعن في الرقبة، وهو يعلم كيف يقتل، وربما يكون متفق مع الشخص الذي كان يتسول وأوقف الكاهن.