شهدت لجان مدينة أسيوط إقبالا ملحوظ منذ الساعات الأولى لفتح أبواب اللجان أمام الناخبين على الاستفتاء الدستور، حيث لوحظ تواجد من قبل بدء اللجان وتزايدت الأعداد تدريجيًا.
وفتحت لجان أسيوط أبوابها وسط إقبال واسع من الناخبين للمشاركة في أول استفتاء على الدستور المصري ، حيث شهدت مدارس الترعة الإبراهيمية بالوليدية، و الفرنسسكان، والقناطر الخيرية، والبنات الثانوية بالوليدية، وعبد الله النديم غرب البلد إقبالا كبيرا، خاصة من كبار السن، وامتدت الطوابير لعدة أمتار.
ووقف الدكتور يحيى كشك – محافظ أسيوط – في طابور طويل امتد لعدة أمتار أمام مدرسة القناطر بالوليدية، للإدلاء بصوته في الاستفتاء على الدستور ، و استمع لشكوى عدد من المواطنين عقب الإدلاء بصوته.
وقال المحافظ أثناء وقوفه للإدلاء بصوته :"أن اليوم يوم تاريخي، نحمد الله أن شهدنا هذه اللحظة التاريخية الفارقة في تاريخ مصر، والتصويت على الدستور الذي يعتبر نقطة التحول ونقل الوطن إلى بر الأمان" .
وأكد أن وقوف الناخبين طوابير أمام اللجان منذ السابعة والنصف من صباح اليوم يؤكد أن الشعب المصري شعب متفاعل ذكي، وفاعل، وحريص على إرساء دعائم الديمقراطية التي يدعمها النظام الحالي والرئيس والحكومة بالإضافة المادة الأولى من الدستور الجديد .
واستغرب المحافظ إعلان بعض المعارضين عدم قبول نتيجة الاستفتاء أيا كانت النتيجة رغم مشاركتهم في العملية الانتخابية، وتصويتهم بـ"لا"، قائلا:" أن هذا تناقض عجيب غير موجود في أي مجتمع أو دول ديمقراطية ، ويجب أن يقبلوا النتائج طالما أنهم سيشاكون فيه الاستفتاء، وعدم القبول في حد ذاته ينم عن مصلحة شخصية، مشدد على ضرورة البحث على مصلحة الوطن و تقديمها على المصالح الشخصية".
وأضاف أن من مبادرات السيد الرئيس بتشكيل لجنة لمراجعة بعض المواد المختلف عليها، والوصول لتوافق وعرضها على مجلس الشعب المنتخب والتصويت عليها، وبالتالي المواد المختلف عليها قابله للتغيير بعد الحوار و التوافق.
ودعا محافظ أسيوط الشعب المصري والشعب الأسيوطي إلى الإقبال والمشاركة في الاستفتاء بغض النظر عن نعم أو لا، قائلا :"هذه اللحظة لحظه نصنع فيها التاريخ ، ومن يتخلى عن ذلك فهو يتخلى عن دورة في صناعته.
