كتب: عوض أبو حسين
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد حل مجلس نواب الشعب (البرلمان)، معتبرا أن ما قام به البرلمان الأربعاء هو «محاولة انقلابية فاشلة».
جاء ذلك بعد ساعات من إقرار البرلمان (المعلقة اختصاصاته)، في جلسة عامة افتراضية الأربعاء، قانونا يلغي الإجراءات الاستثنائية التي بدأها سعيد في 25 يوليو الماضي.
وقال سعيد، في كلمة له خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي في العاصمة تونس، إنه يعلن اليوم عن «حل البرلمان حفاظا عن الدولة ومؤسساتها»، وفق التلفزيون الرّسمي.
وتابع: «اجتمع هذا المجلس (البرلمان) ولا يعرف أحد كيف تمت دعوته للانعقاد لأنه مجمد».
ومستنكرا تساءل: «ألهذا الحد يتلاعبون بمؤسسات الدولة ويستهينون بالشعب بعد أن جوعوه ونكلوا به».
واستطرد: «أقول للشعب التونسي لتأمنوا جميعا بأن هناك مؤسسات للدولة قائمة وهناك شعب سيحميها من هؤلاء الذّين لهم فكرة الجماعة لا فكرة الدوْلة».