وسجلت السنغال بداية قوية واستطاعت التقدم بهدف مُبكر جاء عند الدقيقة الرابعة.
ورغم الهدف المبكر التزم المنتخب المصري بأسلوبه الدفاعي وسط سيطرة شبه مطلقة من جانب أصحاب الأرض الذين كانوا قريبين من إضافة هدف ثاني لولا تألق الحارس محمد الشناوي.
واستمرت الأفضلية السنغالية على مجريات المباراة حتى الدقيقة 70 التي شهدت أول فرصة حقيقية لمصر برأسية جاورت القائم الأيسر من أحمد سيد زيزو الذي عاد وهدد مرمى الخصم بكرة غاية في الخطورة.
وذهب الطرفان إلى خوض شوطين إضافيين بعد إعلان حكم اللقاء صافرة النهاية بفوز المنتخب السنغالي بهدفٍ دون رد، وهي النتيجة ذاتها التي حققها “الفراعنة” بالقاهرة في مواجهة الذهاب.
ولم تعرف الأشواط الإضافية أي تغيير على مستوى النتيجة، حيث حال تعملق الشناوي دون تحقيق منتخب السنغال لمبتغاه في التسجيل بعدما تصدى لكرتين أقرب ما تكون لأهداف محققة.
واستطاعت السنغال أن تحسم التأهل عن طريق ركلات الجزاء الترجيحية، وذلك بتسجيلها ثلاث ركلات مقابل واحدة فقط لمصر.
وفي مباراة أخرى جرت بنفس التوقيت، فرضت غانا نتيجة التعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله على ضيفتها نيجيريا، لتتأهل هي الأخرى إلى نهائيات كأس العالم مستفيدة من أفضلية التسجيل بملعب الخصم بعد تعادلها سلبا على أرضها في الذهاب.