قرر البنك المركزي الروسي، الخميس، التدخل في الأسواق المالية المحلية، لتحقيق الاستقرار بعد تراجع بورصة موسكو 29% لأدنى مستوى منذ مارس 2020، وهبوط الروبل الروسي 6% إلى 89.5 روبلا مقابل الدولار.
وجاءت هذه التطورات مع بدء حرب روسيا ضد أوكرانيا اليوم، في ظل تهديدات أوروبية وأميركية لروسيا.
وقال المركزي الروسي، في بيان: “من أجل استقرار الوضع في السوق المالية، قرر البنك المركزي البدء في التدخلات في سوق العملات الأجنبية، وإجراء عمليات اليوم لتوفير سيولة إضافية للقطاع المصرفي (الروسي)”.
وتزامن قرار المركزي الروسي، مع تراجع بورصة موسكو والعملة الروسية بسبب تصاعد الأوضاع المحيطة بأوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب للشعب اليوم، البدء في عملية عسكرية خاصة في دونباس، وشدد على أن خطط موسكو لا تشمل احتلال أوكرانيا وإنما تجريدها من السلاح.