نظم أعضاء التيار الشعبي ، و حزب الدستور، و حزب العدل بمركز و مدينة المطرية التابع لمحافظة الدقهلية أمس( الاثنين) وقفة احتجاجية، و عرض لرفض الإعلان الدستوري، والاستفتاء على الدستور كما تخلل الوقفة عرض داتا شو، و التي جسدت انتهاكات الإخوان ضد الثوار في محيط الاتحادية.
و صرح صلاح النبوي -المسئول الإعلامي لحزب الدستور بالمطرية – أن الدستور تجاهل شريحة مهمة جدا من شرائح المجتمع ،و هي شريحة الصيادين التي تشكل مكونا أساسيا من مكونات المجتمع المصري ، مشيرا إلى أن تجاهلها هذا يؤكد بلا شك أن هذا الدستور لا يعبر عن المجتمع بفئاته المختلفة، ونوه أن هذه الوقفة هي بداية لتحرك واسع على مستوى مركز و مدينة المطرية لتعريف الجميع بمخاطر الموافقة على دستور الذي لا يعبر عن المواطن المصري.
و تم توزيع بيان جاء فيه"لقد قامت جماهير الشعب المصري بثورة 25 يناير من أجل الحرية و العدالة الاجتماعية و الكرامة الإنسانية و كان أملنا أن يكون هناك دستورا توافقيا يعبر عن عظمة مصر ، و قيمة الثورة المجيدة، و يدافع عن مكتسباتها و لكننا فوجئنا بأن الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور لا تعبر مطلقا عن ألوان و أطياف الشعب المصري ".
وأشار البيان الذي حصلت شبكة"رصد" الإخبارية على نسخه منه أن ما جاء في مشروع الدستور جاء نتاجا لصفقات سياسية بين قوى بعينها ، و بعيد كل البعد عن طموحات و أمال و أحلام جماهير الشعب المصري و لا يقع أي التزام حقيقي جاد على عاتق الدولة تجاه الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية مثل حق العمل و الأجر و التأمين و غيرها من الحقوق الأساسية و جاء خاليا من أي ضمانات للعدالة الاجتماعية التي تضمن الحياة الكريمة للمواطنين ".
وأضاف البيان :" نحن نعلن رفضنا لهذا الدستور و ليس معنى رفضنا للدستور أننا نرفض تطبيق الشريعة الإسلامية الغراء بل نصر على تطبيقها لأنها الملاذ الآمن للجميع و نقرر تمسكنا بالمادة الثانية للدستور و الإسلام هو ديننا الرسمي".
