يُجري الجيشان المصري والفرنسي، الإثنين، تدريبًا جويًا وبحريًا في البحر الأبيض المتوسط، يشمل إدارة الأعمال القتالية المشتركة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، إن التدريب الذي يُطلق عليه «رمسيس 2022» سيستمر لعدة أيام.
وأضاف أن التدريب «يأتي في ضوء تنامي علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية، ولتعزيز القدرة على مواجهة التحديات بالمنطقة وتأمين الأهداف الحيوية بالبحر المتوسط».
ويشارك من الجانب المصري، تشكيل بحري من الفرقاطات ولنشات الصواريخ وعناصر من القوات البحرية الخاصة، إضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة من طراز «إف – 16»، و«رافال»، و«ميج 29».
فيما يشارك من الجانب الفرنسي حاملة المروحيات «شارل ديجول»، والمجموعة القتالية المصاحبة لها، بالإضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة من طراز «رافال».
وأوضح المتحدث، أن التدريب يتضمن «تنفيذ أنشطة من شأنها تدريب الأطقم البحرية والجوية لكلا البلدين على أعمال التخطيط وإدارة الأعمال القتالية المشتركة».